قصة قصيرة عن صفوان بن اميه طبيب النفوس

بسم لله الرحمن الرحيم

لم يكن صفوان رجلا مغمورا من عالامة قريش وضعفا ئها بل كان سيدا من سادتها وشريفا من أشرافها وسع التجارة موفور الثراء يقول فيسمع
لقوله ويشير فيعمل بمشورته نا صب الرسول صلى لله عليه وسلم العداء ما استطاع الى ذلك سبيلا وبذل جهده فى التنكيل با لمسلمين وتعذيبهم
اقتداء بابيه خرج مع قومه المشركين يوم بدر ليقاتل الرسول الكريم وصحبه من المهاجرين والانصار كما خرج أبوه وأخوه فكان نصيبهما أن
وقعا صريعين فى المعركه وعاد صفوان حزين النفس ضائق الصدر منكس الرأس نا قما أشد ما تكون النقمه على الرسول وصحبه
عازما على الثار منهم مهما يكلفه ذلك من الجدوالمال ..ومشى فى دروب مكه يحمس قومه للثار من محمد صلى لله عليه وسلم
وصحبه و يبذل المال فى سبيل إعداد العدة لحربهم حتى كانت غزوة أحدفاصابت قريش من المسلمين .............